ملامح من خطة التدريب للعام 2017م

 

تميّزت خطة إدارة التدريب خلال العام 2017م  بتركيز برامجها على قطاعات محددة، وهي؛ العاملين بالمنظمة، والطلاب الوافدين، بالإضافة الدورات العامة للجمهور، وفي هذا الإطار تضمت الخطة استضافة مدربين عالميين من خارج البلاد.

تدريب العاملين بالمنظمة :

قطعت إدارة التدريب شوطاً كبيراً في إعداد السجل التدريبي للعاملين بالمنظمة ومؤسساتها، وذلك بناءاً على استمارة تحديد الاحتياجات التدريبية التي تم توزيعها على العاملين، بجانب اللقاءات التي عقدتها الإدارة مع مديري الإدارات بالمنظمة.

واشملت خطة العام 2017 على  (12) دورة تدريبية، يتم تنفيذها مع المؤسسات التي لديها شراكات ومذكرات تفاهم مع المعهد، وتغطي هذه الدورات جزءًا من الاحتياج التدريبي للعاملين بالمنظمة، الذين حددت (30) فرصة تدريبية.

مدربين من خارج البلاد :

للمعهد تجربة مميزة في استضافة مدربين من الخارج، حيث حققت هذه المناشط نجاحا مقدراً في العام الماضي، وفي هذا السياق تسعى الإدارة خلال العام (2017م) لاستضافة ثلاثة من المدربين العالميين من خارج البلا،د ليقدموا أنشطة تدريبية في مجلات؛ العمل الطوعي، وتدريب العاملين بالمنظمات، والتطوير الاداري، والتنمية البشرية.

دورات عامة للجمهور :

فيما يتعلق بالدورات الموجهة للجمهور، اشتملت خطة التدريب على أكثر من (60) دورة تدريبية، تغطي عدة محاور أهمها؛ التدريب الإداري، والتسويق والمبيعات، وإدارة الموراد البشرية، وبرامج الجودة، وإدارة المشروعات، والعلاقات العامة، والإحصاء ونظم المعلومات، والسكرتارية والإدارة المكتبية.

وقد رشحت الإدارة لهذه الدورات نخبة من المدربين المميزين، سوف يُعلن عنها عبر الوسائط الإعلامية وفق جدول زمني محدد.

تدريب الطلاب الوافدين:

يعتبر مشروع رواد التنمية، الذي يستهدف تأهيل وتدريب (100) متدرب من طلاب الدراسات العليا الوافدين، واحداً من أهم مشروعات التدريب خلال العام 2017 م، وقد كان نصيبه من الخطة، (60) دورة تدريبية، فيها حوالي (17) دورة أساسية لكل المستهدفين بالمشروع، بينما توزعت بقية الدورات على المسارات التخصصية الأربعة التي صنف المشاركون على أساسها، وهي الإعلامي، والاجتماعي، والتعليمي، والدعوي.. وقد رشحت  الإدارة أكثر (20) مدرباً لتنفيذ هذه الدورات.

ويشتمل المشروع على مناشط مصاحبة، مثل الزيارات للمؤسسات ذات الصلة بموضوعات التدريب، وجلسات النقاش حول مختلف الموضوعات، بالإضافة إلى تنسيب المتدربين إلى المؤسسات الرسمية والشعبية، لتعميق التدريب العملي، وستشهد نهاية هذا العام ختام هذا المشروع.

 

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *